كتبت مرفت عبدالدايم:
كل المؤشرات وجميع الدلائل تقر بأننا في الكويت نعيش وسط بركة من السرطان الذي يحيط بنا برا وجوا وماء. فالتقارير التي تؤكد ان تربة الكويت مسببة للسرطان بسبب تفككها نتيجة للأعمال العسكرية أثناء حرب التحرير اضافة لحرق الآبار النفطية لا يمكن تجاهلها وغض النظر عنها، وتأكيدات الخبراء والعلماء الأمريكيين التي نشرتها «الوطن» في اليومين الماضيين ليس من الحكمة ان نصم آذاننا عنها. ودعوة أعضاء مجلس الأمة لمناقشة أسباب تفشي أمراض السرطان لم تأت عبثا، وانما من واقع ينذر بخطر كبير على صحة المواطنين والمقيمين.
واذا ما تساءل أعضاء مجلس الأمة والمواطنون عن أسباب تفشي مرض السرطان، فان جزءا من الاجابة لدى الأمين العام التنفيذي للمنظمة التنموية للطاقة المتجددة غدير الصقعبي التي أكدت ان مياه الكويت تحتوي على مادة «البروميد» المسببة للسرطان بمعدلات أكبر من المسموح بها عالميا وفقا لقواعد منظمة الصحة العالمية، حيث ان الحد المسموح به عالميا يجب ألا يزيد على 10 ميكروغرامات في اللتر الواحد، وتتراوح في مياه الكويت بين 25 و60 ميكروغراماً في اللتر وتحديدا في منطقتي الجهراء وحولي.
وقالت الصعقبي لـ«الوطن» ان مياه الشرب في الكويت ليست فقط غير صالحة للاستهلاك الآدمي وانما كذلك هي غير صالحة للحيوان والنبات لتزايد مادة «البروميد» فيها والتي لا يمكن التخلص منها بغليان الماء لأنها ليست بكتيريا وانما مادة كيميائية سامة تشبه مادة الزرنيخ، مشيرة الى ان المنظمة ستتقدم بشكوى رسمية لدى منظمة الصحة العالمية حفاظا على أرواح الناس.
وأكدت الصقعبي علم المسؤولين في وزارة الكهرباء والماء بأمر تزايد مادة «البروميد» وخطورتها على الصحة العامة، وأن عددا من العاملين في الوزراة أبلغوها اكتشاف المادة منذ فترة وأن المسؤولين في الوزارة طلبوا منهم التكتم على الأمر لحين الانتهاء من المعالجة التي تستمر شهوراً.
وأوضحت الصقعبي ان وكالة حماية البيئة الأمريكية صنفت مادة «البروميد» من المواد المسببة للسرطان، بعد اجرائها تجارب على الحيوانات، وأكدت ان تأثيرات المادة على الانسان هي نفس التأثيرات التي يتعرض لها الحيوانات. ودعت الى ضرورة التدخل السريع من قبل الجهات الحكومية لخفض نسبة المادة المسرطنة من خلال تمرير المياه على فلتر كربون منشط ومن ثم تعقيمها لخفض نسبة «البروميد» السامة والمسرطنة.
المصدر : جريدة الوطن 1-6-2011تعليق : صح النوم , اسألوا المختبارات العالمية التي اتت للكويت بعد التحرير , و ستجدون هذه الاجابة , و كذلك يمكن الاتصال بالسفير السابق لدولة تشيكلوفاكيا , و سبب مغادرته للكويت منذ عشرة سنوات تقريبا ,و لماذا امر باستيراد الماء الخاص به من دولته, و كذلك الامراض الغريبة التي ظهرت على افراد القوات التي شاركت بالتحرير ( هل هناك علاقة بشركات التأمين !!!! و لذلك تم الانكار )